وذلك لإعتقادالرجل بأن ذلك يمنحه حضوراً وهيبة تخضع الكبير والصغير لطاعته..
أما المرأة تتحفظ أكثر من اللازم خشية أن تُفهم بطريقة تُسئ لها..
حتى نسي الكثير منا كيف يكون الضـــــــــــــحك
وقد أدى هذا التفكير إلى جمود حياتنا اليومية فاصبح الكل عابس في وجه الآخر..الأب في وجه ابنه.. الزوجة في وجه زوجها...الأخ في وجه أخيه...المعلم في وجه تلميذه...وهكذا أصبح الكل ..:mad:
وبالتالي تحولت العلاقات اليومية أو العادية إلى شبه رسمية مما زاد من صعوبة هذه الحياة..
ولا ينكر أي منا حاجته للإبتسامة
فبمجرد رؤيتك لشخص يبتسم..تغمر السعادة قلبك..ويصفى ذهنك..وترتاح أعصابك...
فماذا لو كنت أنت المُبتســــــــــــــــــــــــــــــم؟
ما هو الشعور الذي سينتابك؟؟ كم ستسعد من هم أمامك؟؟ لذلك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:{ تبسمك في وجه أخيك صدقة}.
هل عرفنا لم هي صدقة؟؟؟
ومتى سنتغلب على طبع العبوس ونزرع الإبتسامة في قلوبنا
ونرسمها على وجوه
الآخـــــــــــــــــرين؟؟
متــــــــــــــــى؟